’’ ما هذا ؟ ’’ سأل زورو بإستغراب
’’ هذه أساور الجاذبية ستلبسونها طوال الوقت و لن تنزعوها سوى في الأوقات الحرجة , ستتعد الجاذبية بنفسها للمستوى الذي يمكن أن يستحمله جسدك دون أن تموت , بعد أن تتعود عليها ستزيد تدريجيا ’’ أجابه كارلوس و شرح لهم
إرتعد يوسوب عند سماع كلمت موت , على عكس ذلك فرح زورو بينما ظل لوفي يبحت فيها و يعضها بأسنانه
أعطى كارلوس واحدة أيضا لبوكمون لوفي , بعدها أخرج سوار الكيروسوكي و أعطاه للوفي , أول ما أمسكه ضعف جسده و سقط في الأرض
’’ إبتدائا من اليوم سترتدي هذا أيضا , لن تنزعه إلى عندما تقاتلني أو عندما لن يعيقك أثناء القتال ’’
’’ إيييي , لماذا ؟ , لن أستطيع الحراك هاكذا ’’ إشتكى لوفي , لكن كارلوس لم يهتم به
’’ حسنا يمكنكم الدخول للبرج , و ستبقى نامي ’’ نظر لنامي و هو يتكلم
أومأ الجميع ثم دخلوا للبرج تاركين نامي تحدق بكارلوس بعصبية
إلتفت كارلوس و أخرج كرسين و طاولة , ثم أشار لنامي أن تجلس و قدم لها عصير
’’ هل تكرهيننا ’’ سأل كارلوس و هو ينظر للبحر
’’ مم ؟؟ , لا لا ’’ فوجأة نامي بالسؤال بعدها لوحت يدها بسرعة بالنفي
’’ هل تكرهين القراصنة ؟ ’’ مازال كارلوس ينظر للبحر و هو يتكلم بهدوء
صمتت نامي و أنزلت رأسها بصمت
’’ يبدو أن لديك ماضي مع القراصنة , هل قتلوا شخص تعزينه ’’ كان يعرف الجواب لكنه أراد فتح قلب نامي
إرتعد جسد نامي ثم أنزلت الدموع و هي تتذكر بيلمير
’’ هل تحتاجين مساعدة ؟ ’’ شرب كارلوس رشفة من العصير بهدوء
’’ لا ’’ تكلمت نامي بصوت البعوضة , لكن كارلوس سمع ما قالت
’’ لماذا ؟ هل هم أقوى منا , أو أقوى مني ’’ عندما قال كارلوس الجملة الثانية كان ينظر إليها بهدوء
لم تعرف نامي ما تقول , لقد رأت قوة كارلوس , الأمر فقط أن خوفها من أرلونغ أصبح فطريا , حتى مع علمها أن الشخص الذي أمامها قوي جدا , إلى أنها تخاف أن تورطه هو و البقية
’’ دعيني أسمع قصتك ’’ بعد قليل من الصمت بدأت نامي تروي قصتها و هي تبكي , إستمع كارلوس بهدوء
لقد عرف كل هذا , لكنه أرادها أن تنفس عن كل الكبت و الحزن داخلها , قصة نامي ليست أحزن قصة , لقد شاهد ما هو أسوء من ذلك في هذه السنوات القليلة الماضية عندما كان يتجول
’’ هل تعرفين لماذا وافقت على أن أنظم لهذا الطاقم رغم أن الكابتن أضعف مني ’’ بعد أن إنتهت من الكلام , سألها كارلوس سؤال خارج الموضوع , على الرغم من إستغرابها من السؤال إلى أنه هزت رأسها بالنفي , لقد أرادت أيضا أن تعرف
’’ بسبب لوفي و شخصيته , لا تنظري إلي هكذا أنا لا أمزح , على الرغم من أنه غبي , أناني و فيه العديد من الصفات التي قد تجعل أي أحد لديه فكرة ضربه ’’ نظرت له نامي و هي تلف عينيها و قالت في نفسها ’ هذه الصفات أكبر سبب لكي لا تنظم ’
لم يبالي كارلوس بعينيها و أكمل ’ إلى أنه في وقت الحاجة تجده في المقدمة , كما أنه يعتز برفاقه لدرجة أنه لو تطلب الأمر للقتال مع حكومة العالم و التنانين السماوية من أجل رفاقه فسيفعل دون تردد , حتى أنه لن يهتم بما إذا كان من الممكن أن يفوز أو لا , أو حتى يموت ’
فتحت نامي عينيها عندما سمعت كارلوس يذكر تلك الأسماء الكبيرة و المحظورة , و بدأت تفكر في لوفي
’’ لذا لا تقلقي , يمكنك طلب المساعدة منه , سيوافق قبل أن يسألك حتى عن من يكون العدو ’’ قال لها بإبتسامة ثم أكمل النظر ناحيت البحر
مرت الساعة بسرعة , و عندما خرجوا من البرج كانوا مستلقين على الأرض من التعب